من أمثلة الخطب المحفلية .. مع توضيح كل مثال

يهتم الكثير من الأشخاص حول: من أمثلة الخطب المحفلية وما هي خصائصها وعناصرها، فهناك عدة أنواع من تلك الفنون الأدبية، ويتوجب أن يتم التدريب عليها حتى يكون إلقائها سهلًا بعيدًا عن القلق والتوتر، وهذا هو موضوع اليوم وما سنناقشه حول السطور القادمة.

من أمثلة الخطب المحفلية .. مع توضيح كل مثال

هناك مجموعة من أمثلة الخطب المحفلية والتي تتمثل في كل مما يلي:

• الإذاعية والمدرسية: هناك بعض الطلاب التي تخشى أن تقوم بإلقاء المحاضرات المدرسية أو الإذاعية وهو من أهم الأمثلة على تلك الأعمال الأدبية وأبرزها، والبعض الآخر يحب أن يقوم بها، حيث أن هناك العديد من المناسبات التي تكون فيها الخطب الإذاعية هامة وتحتاج إلى إتقان والتدّرب عليها لوقت قبل الإلقاء، مثل خُطّب توديع المعلمين أو قبل الأعياد وكذلك حفلات التخرّج، فيبدأ الطالب بالبسملة وبعدها يوم بإلقاء خطبته. يذكر فيها الطالب شكره لجميع مَن علموه، وفي حالة توديع أحد المعلمين فيقوم بتقديم جزيل الشكر إلى المعلم ويذكر محاسنه وما تعلّم منه، فإن أقل واجب على مَن علمنا حرفًا هو أن نشكره وأن يعلم الجميع عن الخير الذي قدّمه طيلة فترة عمله في المدرسة أو الجامعة، وفي نهاية الخطاب يقوم بتقديم الشكر إلى جميع الحضور من المعلمين والأساتذة والمدراء وكذلك زملائهم في الدراسة.
• حفلات التكريم: يحتاج كل طالب أو موّظف خلال حفلة تكريمه أن يقوم بإلقائه فكرة لائقة وهذا هو الأكثر شيوعًا، حيث أن حفلات التكريم قد تكون من أهم الأحداث التي من الممكن أن تحدث في حياة الشخص، فقد يكون التكريم بسبب تميُز الشخص في عمله أو دراسته، فخلال حفلة التكريم يحصل الشخص الذي يتم تكريمه على شهادة شرفية مع جائزة بسيطة نظرًا للجهود وما قام بتقديمه خلال تلك الفترة، ولكن في هذا النوع عليك ألا تقوم بالمدح بشكل زائد الحد للشخص الذي قام بعمل الحفل، فيمكنك مدحه ولكن بشكل معتدل ومناسب.
• حفلات الزواج: وهذا أحد أبرز الأمثلة وهي الخاصة والتي يتم إلقائها بمناسبة الزواج، ولكن هذا النوع قد يكون قديم قليلًا، حيث أنه عندما كان يتقدّم رسولنا الكريم مُحمد “صل الله عليه وسلم” بالزواج للسيدة خديجة بنت خويلد، قام عمه عبد المطلب بإلقاء واحدة على الجمع امتنانًا لما رزقه الله أن بأن يزوّج ابن أخيه لامرأة فاضلة، وظل يمدح في النبي وأنه من الأبناء الفاضلين الذين لا يشابهه أحد من فتيان قبيلة قريش العربية. ورّد على عبد المطلب “ورقة بن نوفل” وكان هذا الرجل هو ابن السيدة خديجة بخطبة أيضًا يوضح شرف نسبه بنبي الإسلام محمد وأعلى من شأن ابنة عمه كذلك، وكان ذلك بمثابة إعلان رسمي وصريح حول زواج النبي من السيد خديجة، وأشهد على ذلك الزواج معشر قريش أمجمع، وكان هذا من أجمل وأعظم ما قيل في الزواج وبالرغم من أنه كان خطابًا صغيرًا إلا أنه كان موجزًا وبليغًا.
• تأبين الميت: أما فيما يخص التأبين، فهي تكون بمثابة وداع للميت، حيث أنه يكون مجتمعًا فيها الأهل والأقارب ومحبي المتوفي، ولكن قد تكون مباح فيها إلقائها ولكن وفقًا لبعض الشروط، والشروط هي أن تكون هذا الإلقاء للثناء على المتوفى وذكر محاسنه، وكذلك يجب أن تكون خالية من أي بكاء أو صراخ حتى وإن اشتد بهم الحزن، فيجب أن يكون الثناء عليه كبيرًا ولكن بدون أن تتم المبالغة أو أن تثني عليه بشكل غير حقيقي أو كاذب.
• محفلية للصلح: من أعظم الأمثلة على النوع المحفلي هي ما تخص الصلح بين المتخاصمين، حيث أنه لابد من أن تكون هناك موضوعًا يتم إلقائه حتى يتم تعزيز أهمية الصلح وإثم مَن يقوم بالخصام، فنحن أمة الإسلام التي تدعونا دائمًا إلى نبذ الكره والحقد بين بعضنا البعض وتحثنا على الصلح دائمًا، حيث أن له أهمية كبيرة في ديننا الإسلامي وأنه لابد أن نتسامح ونعفو عن بعضنا البعض امتثالًا لتعاليم الإسلام وفقًا لما جاء في القرآن الكريم وسنة نبينا الكريم “صل الله عليه وسلم”.
•  إعطاء المعلومات: لابد من محاضرة يتم إلقائها عند إعطاء معلومة لشخص ما أو مجموعة من الأفراد، وذلك حتى يتم إعطاء نبذة مختصرة حول الموضوع الذي يدور حوله الاجتماع، فهذا ما يقوم الشخص من خلاله بإعطاء نصائح ومعلومات تربط الموضوع الرئيسي بأهم النقاط التي تدور حوله، وليكن ما يتم قوله في يوم الجمعة أو الطب الدراسية، ويجب أن تكون مختصرة وبليغة تتضمن أهم النقاط الرئيسية وألا يتم تكرار المعلومات التي قيلت من قبّل شخص آخر قبله حتى لا يمّل الحاضرون، فيجب على كل شخص أن يقوم بترتيب معلوماته قبل أن يقوم بإلقائها.
• الخطبات الموقفية: أما في هذه الخطابات فهي من أهم الأنواع المحفلية وأكثرها رهبة عند الشخص الذي يقوم بإلقائها، وذلك بالرغم من أنها سهلة ولكن يتم إلقائها بشكل موجز بدون تلخيص، فمن الممكن أن يحتاج الشخص أن يقولها بدون تحضير لها، قد يضطره الموقف أن يلقي كلامًا ما بشكل مفاجئ أثناء جلوسه في اجتماع ما، فإن هذه الخطبة تكون ناتجة عن فهمه للموقف أو الموضوع أو المشروع، حيث يقوم بطرح الفكرة وأهم النصائح حوله، يمكنه أن يفكر لبعض الثواني حتى يرتب أفكاره، ولكن لا يطيل عن ذلك.
• الخطبات الارتجالية: وكان هذا الارتجالي هو الأكثر فعالية بين الأنواع ، فهي يتم إلقائها بدون أي تحضير أو سبق، فيقوم الخطيب بإلقائها مباشرة مما يميل عليه عقله وما يفهمه حول الموضوع الذي يليها خلاله، وقد تحتاج خبرة كبيرة ليكون أمرًا ناجحًا، وهي أكثر ما يعتمد عليه الأشخاص التي اعتادت على الحديث في الاجتماعات والأماكن الهامة.

ماذا يعني الخطبة المحفلية؟ وكيفية إلقائها؟

إن الإلقاء المحفلي هي من الخُطُوب التي يتم إلقائها في مناسبة معينة وترتبط بموضوع ما، وقد تكون هذه إما دينية أو سياسة أو اجتماعية كالزواج والطلاق وتلك التي تناقش أمورًا اجتماعية معينة منها التكريم للطلاب والمتميزين وكذلك الموظفين من المعلمين وهكذا، وقد تكون تأبين، فهي أنواع لا حصر لها ولا عد، فهي لها تأثير في نفوس الأشخاص ولكن العامل الأكثر يقع على عاتق ملقيها في طريقة الإلقاء والحرص على شرح النقاط الهامة وأسلوبه الذي قد يجذب المستمع أن يجعله ينفر منه.

وعند كتابة هذا الإلقاء لابد من توافر بعض الشروط التي تجعل إلقائها أمرًا سهلًا، وهي أن يقوم الخطيب بتحديد الموضوع أولًا حتى يكون مناسب لما يُلقى فيه، وأن يقوم بجمع المواد العلمية وكل ما يخدمها حتى يكون موضوعًا مفيدًا، وهناك عناصر تتكون منها سواء كانت محفلية أو أي موضوع آخر، وإذا سقط عنصر منها أصبحت ناقصة ولا تؤدي المعنى والهد المقصود منها، ويجب أن تكون فيها استشهادات وأدلة حتى تكون مقنعة للمستمع، وكذلك لابد وأن تنتهي بخاتمة توضح خلاصتها حتى يفهمها الجميع إن سهى البعض عن جزء منها.

شرح طريقة إلقاء الخطب المحفلية:

لابد من أن تكون قمت بإعدادها جيدًا بشكل مسبق، وعليك أن تحسن اختيار ألفاظك ومصطلحاتك فيها حتى تكون ناجحة وواضحة، حيث أنه من أهم عوامل وعناصر نجاحها هي أن تكون تم إلقائها بشكل جيد حتى تؤثر في المستمعين، وهي تلك التي تتميز بـ “الإلقاء الجيد” تتميز بكل مما يلي:

• أن يكون الخطيب جيد في الإلقاء ويتمتع بالحيوية، وأن يكون ذكيًا لديه القدرة على جذب انتباه المستمع وإيقاظه، حتى يستطيع ينصت إليه الحضور بدون أن يشعروا بالملل.
• على الخطيب أن يكون صوته قويًا وأن يحسن توظيف الصوت جيدًا، فالصوت هو أهم عوامل جذب الحضور ولفت انتباههم، وعليه أن يعرف متى عليه أن يغير طبقة صوته ومتى يستمر على نفس المعدل من السرعة والقوة، فعند الكلمات المهمة يجب أن يلقي بصوت عال ويخفضه عند النقاط الغير أساسية.

آلية كتابة الخطب المحفلية؟

ويتم كتابة المحفلية من خلال آلية معينة، وذلك باتباع مجموعة من الخطوات التي تتضمن كل مما يلي:

• على الخطيب أولًا أن يحدد الهدف الرئيسي مما سيقوم بطرحه، وما يحتاج إليه من الجمهور الحاضر، وأن يوظفها ويضع لها عنوانًا مناسبًا يشرح الفكرة بشكل موجز وبليغ.
• يجب أن يختار كلمات مؤثرة ومناسبة حتى يكون تأثيرها قويًا على المستمع، وأن تكون مناسبة ومنسقة ومرتبة، بحيث تكون النقاط مترتبة على بعضها البعض.
• أول الخطوات من كتابة هذا النوع هي أن يتم وضع هدفًا من إلقائها، فالهدف هو ما يجعل المستمع يُكمل في حضوره للإلقاء أو أن يترك الجمع ويرحل.
• فمن الممكن أن تكون سعيدة أو حزينة، ويجب أن يتم الحرص على انتقاء الألفاظ التي تناسب الموقف الذي تلقى فيها، فلا يجب أبدًا المزاح في خُطُوب التأبين والحزن.
• بعد تحديد الهدف ومناسبتة ونوعها، فيجب أن ينتقي الخطيب الألفاظ التي تجعل كلامه مؤثرًا ويتوافق مع المناسبة والهدف من الخطبة.
• كما أنه يجب أن يكون مُلمًا بكل شئ ومدركًا للفئة التي يقدم إليها الفكرة والحوار، فيجب أن تكون لغة حواره متناسبة مع الحضور حتى يفهمه الجميع ويستوعبه.
• وبالطبع تختلف الأشخاص في التعليم والتربية والبيئة التي يحضر منها، ولذلك يجب أن يكون الخطيب مدركًا لذلك بحيث يقوم بمحاكاة كل فئة بالطريقة التي تفهمها حتى يفهمه الجميع.
• الحرص على عدم إطالتها، فيجب أن تكون قصيرة وبليغة، تتضمن المعلومات والنقاط الرئيسية وأن يهمل الشرح والحشو في خطبته.
• ونأتي إلى النهاية، فيجب أن يقوم بمراجعة خطبته أولًا وتدرّب عليها أكثر من مرة وحفظ ما فيها وفهمه جيدًا وأن تكون قواعد اللغة العربية كلها صحيحة.

ممّ تتكون الخطبة المحفلية؟

وهناك عناصر أساسية تتكون منها النوع المحفلي والتي لابد من توافرها في جميع الخطب، وتتمثل في الآتي:

• تبدأ أولًا بالمقدمة، فيجب أن تختار واحدة قوية والجمل فيها مشوّقة تناقش الموضوع بشكل واضح، فالمقدمة هي مَن تجعل الحضور أو القراء يكملون الاستماع أو يعرضون عنه، فهي ما تمهد للموضوع وأن تجعل الحاضر يفهم ما سيدور حوله الأمر.
• العنصر الثاني هو طريقة العرض، وهو عبارة عن الـ body للموضوع وما يناقش كل المواضيع التي يدور حولها الفكرة، وهو الجزء الأكبر من أجزاء الحوار كله، ويجب أن تتم المحافظة فيها على تسلسل النقاط والأفكار بحيث يتم إلقائها بشكل مرتب ومتتالي.
• خلال عرضك لأفكارها يجب أن تحرص على تنسيقها، فيجب أن تبدأ بالفكرة الأهم وبعدها الأفكار الأقل أهمية وهكذا بالتدريج حتى تنتقل من فكرة إلى فكرة ويكون الأمر مفهومًا ومريحًا للمستمع والحاضر مهما كان نوع الفكرة.
• من أهم العناصر وأكثر ضرورة هي أن تستدل في خطبتك بشواهد سواء كانت أدلة علمية أو دينية من القرآن والسنة، فيجب أن تدعم الفكرة بالأدلة التي توضح صحة كلامك وحتى يكون الأمر مقنعًا للحضور.
• وآخر العناصر هي الخاتمة، فيجب أن تكون خطبتك لها خاتمة يتم فيها عرض ما ناقشه الخطيب ويجب أن تكون قوية كما المقدمة فأهميتها لا تقل عن أهمية عن مقدمة الموضوع.

ما هي شروط إلقاء الخطب المحفلية؟

ويتوجب أن تكون هناك شروط متوفرة في الخُطُوب المحفلية التي يتم إلقائها، وأبرز هذه الشروط كل مما يلي:

• يتوجب عليك أن يتم البدء بها بالبسملة والصلاة على نبينا وحبيبنا مُحمد “صل الله عليه وسلم”، حتى تكون مباركة.
• على الخطيب أن يحرص على أن تكون كل العناصر مترتبة على بعضها البعض، وألا تخلوا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ليكون كلامك مثبتًا بالأدلة.
• إتقان اللغة العربية الفصحى والقواعد العربية، لأن الأخطاء اللغوية تجعلها تفقد أهميتها ومصداقيتها حتى وإن كان الخطأ بسيطًا.
• الحرص على أن تكون قصيرة بعض الشيء، والوقت القياسي لها يكون نصف ساعة ولا تزيد عن ذلك، حيث أن الإطالة تجعل المستمع يمّل ويفقد حماسه وتفاعله.
• ومن شروط الملقي الجيد هي أن تكون مكانته كبيرة وعظيمة بين الناس التي يقوم بإلقائها فيهم حتى يكون هناك احترامًا له ويحضر له الكثير.
• أن يكون الخطيب مدركًا جيدًا لأهمية تغيير الصوت ونبرته ومتى يقوم بالحديث بشكل سريع ومتى يبطئ، ومتى يقوم باستخدام الأسئلة ومتى يتحدث بصورة خبرية.
• يتوجب على الخطيب أن يكون جريئًا ويبعد تمامًا على التوتر والقلق، فهذا قد يؤثر على أهمية الخطاب وقد يعرض البعض عن الاستماع إليه.

ما هي مواصفات الخطب المحفلية؟

وتتصف تلك المحفلية بالعديد من المواصفات والسمات، ومن أبرزها كل مما يلي:

• يجب أن يتناول الموضوع فكرة أساسية معينة وأن تكون مناسبة للموقف الذي تقال فيه.
• أن يركز الخطيب على المواضيع الأساسية التي يناقشها وأن يعطي الحق لكل موضوع.
• التنويع في مناقشة الأمور والمواضيع، بحيث أنه يجب أن ينتقي فكرة مناسبة خالية من الملل والكلل.
• الحرص على اختيار جمل قصيرة أسلوبها واضح وأن تكون فكرته واضحة ومعانيها دقيقة.
• استخدام أدلة وبراهين من القرآن والسنة وكذلك من الكتب العلمية الموثوقة.

نصائح عند إلقاء الخطب المحفلية باستخدام لغة الجسد

وحتى تكون خطبتك مناسبة فيجب أن تكون مدركًا لبعض النصائح التي يتوجب عليك اتباعها عند إلقاءك محاضرة محفلية باستخدام لغة الجسد ، وتتضمن النصائح ما يلي:

• عند إلقاءك لها، عليك أن تكون واقفًا منتصبًا وقفة واثقة ويجب ألا تنحني كثيرًا لا للخلف أو الأمام، فلا يتوجب عليه أن يهتز وأن يكون واثقًا ليعطي انطباعًا لمَن حوله بالقوة والعزيمة.
• عند استخدام اليدين في التعبير، فيجب أن يستخدمها بشكل واضح ومناسب لأن التعبير الجسدي يختلف عن التعبير اللفظي.
• عند تواصلك بصريًا مع مَن حولك، فيجب أن تحاول أن تنظر للجميع بحيث لا تقصد شخصًا بعينه وأن توجه اهتمامك لجميع الحضور.
• تعابير الوجه هامة جدًا، حيث أنه في رسائل التأبين يجب أن تكون تعابير وجهك يغمرها الحزن والأسى، وتلك الخاصة بالزواج يجب أن تكون التعابير خالية من الحزن وأن تكون ابتسامتك واضحة.

ما هي أنواع الخطب في عصرنا الحديث؟

وفي العصر الحديث يتم إلقاء العديد من أشهر الخُطُوب المحفلية، فهذا التصنيف جديد يرتبط بعصرنا هذا، وبالطبع تختلف الأحوال والبيئة التي يتم فيها قول خطابات كهذه، وهناك مجموعة من الأنواع من الخطابات التي تتمثل في كل مما يلي:

1. السياسية: يتم إلقاء هذه الخُطُوب  في المناسبات السياسية، مثلًا عند قدوم رئيس معين للدولة، أو تنحي رئيسًا، وكذلك عند الاحتفالات مثل الاحتفال بذكرى حرب ستة أكتوبر، وخطبة تنحي الرئيس الراحل “محمد حسني مبارك” كانت من أعظم ما يتم طرحه وأكثرها تأثيرًا على الشعب وتأثر بها فئة كبيرة من المواطنين المصريين الذين عاصروه وشهده معه سنوات جليلة حافظ فيها عن بلده مصر وشعبها وأهلها.

2. الاجتماعية: قد تتشابه نوع الاجتماعية مع المحفلية في الكثير من الأمور، فهذا النوع يشبه ما يقوم بإلقائه الخطيب في حفلات الزفاف وعند الطلاق وهكذا.

3. الخطب الدينية: بينما الدينية هي من أعظم أنواع الخُطُوب، فهي كلها عبادة لله، فذكر الله وجلوس المرء في مكان يحيط به الحديث عن الله وعن نبيه وعظمة إسلامنا الجليل هي من أعظم العبادات، وأبرزها ما يتم إلقائها يوم الجمعة وأثناء التأبين.

4. المحفلية: أما المحفلية هي أساسًا ما يدور حولها موضوع اليوم، حيث أنها تتمثل في خُطُوب الزواج والإذاعة المدرسية والتأبين والطلاق وغيرها.

5. الاقتصادية: فهذه الخُطُوب يتم إلقائها في حالة حدوث أي مشاكل أو اهتزازات اقتصادية في البلاد، فيقوم الخطيب بالحديث عنها حتى يعلم المواطن ما تمر بها بلاده من ظروف سواء كانت ظروف حسنة أو طيبة.