من خصائص التبرعم ان الابناء .. الإجابة النموذجية هي

من الأسئلة التي شغلت المؤشرات المحلية للبحث عبر الإنترنت هو سؤال: من خصائص التبرعم ان الابناء.. وعلى الطالب أن يستكمل الجملة بالإجابة الصحيحة، فالتبرعم هو من المفاهيم ذات الأهمية الموجودة في مادة العلوم لطلاب الصف الخامس ابتدائي في مناهج مدارس المملكة العربية السعودية، وسنجيب على سؤال من خصائص التبرعم ان الابناء؟!..  بشكل تفصيلي كما طالبتنا الطلاب.

من خصائص التبرعم ان الابناء الإجابة النموذجية هي :

ليست خاصية واحدة وإنما العديد من الخصائص تتميز بها عملية التبرعم، حيث أن الأبناء ينتجون من أب واحد فقط ولكن بشرط أن يكون من نفس السلالة ، والخصائص الأخرى التي تتميز بها العملية هي:

• الأمشاج لا تتكون وكذلك لا يحدث تخصيب.
• تتم العملية من خلال والد واحد فقط.
• لا تحتاج العملية إلى زوجين.
• الوقت الذي تحتاج إليه عملية التكاثر أقل من التي يحتاج إليها التبرعم.
• التكاثر يتم بشكل أسرع وأسهل ويسمح بإنتاج نسخ مشابهة تمامًا للوالد.

ويتوجب علينا التنويه بأنه عملية التبرعم تستخدم في إنتاج النباتات بشكل عام وبصورة كبيرة، حيث أنها تقوم بإنشاء نباتات وسيقان تشابه بعضها البعض وتتكيف مع الظروف المحيطة بتلك الكائنات.

ما المقصود بمصطلح التبرعم؟

هي إحدى طرق التكاثر اللاجنسي الذي يتم في مختلف الكائنات الحية وحيدة الخلية، والمثال عليها هو فطيرة الخميرة والمزيد من الخلايا الأخرى كالهيدرا والإسفنج، حيث أنه في التبرعم في الخميرة يكون عبارة عن بروز خارجي في جوانب الخميرة من ناحية واحدة فقط، والنواة فيها تنقسم إلى نواتين، إحدى النواتين تبقى في خلية النبات الأصلي بينما الأخرى تنتقل إلى البرعم الذي تم إنتاجه جديدًا، فالبرعم ينفصل عن فرد أبوي يبقى متصلًا، ويتكون من مستعمرات.

نأتي إلى الهيدرا، يحدث تبرعمًا من خلال بروز في أحد الجوانب أيضًا، ونتيجة الانقسام الميتوزي الذي حدث في الخلايا البينية ينفصل الطفل عن أبويه، فالتبرعم هنا لا يُعتبر انشطار ثنائي، حيث أنه في الانشطار الثنائي يختفي الفرد الأبوي تمامًا، بينما الأفراد التي تنتج تتشابه في الحجم، وفي عملية Budding تكون أحجامها مختلفة تمامًا وغير متشابهة.

ومن الممكن أن تتكاثر الهيدرا بالتجدد، حيث أنه من أكثر أنواع التكاثر اللاجنسي شيوعًا في أغلب النباتات وكذلك في الحيوانات كالإسفنج والديدان، وكان هناك هدفًا رئيسيًا من عملية التجدد، حيث أنه يعوّض المخلوق الحي بأجزاء أخرى بدلًا من جسم الكائن المفقود أجزائه، وعند تقطيع بعض المخلوقات الأخرى إلى العديد من الأجزاء، فكل جزء من تلك الأجزاء المقتطعة ينمو ويتشّكل منه فردًا جديدًا، وقدرته على التجدد تقل بشكل تدريجي.

ما المقصود بالتكاثر بالتبرعم؟

• تتم عملية التكاثر بالـ Budding عن طريق نمو جزء معين من المخلوق الحي، والجزء الذي ينمو يُسمى “برعمًا”.
• هذا الجزء ينفصل ويبدأ يتكوّن كائن حي جديد، وهذه الطريقة تكون شائعة جدًا في اللافقاريات أكثر.
• في الشعاب المرجانية يختلف الأمر فيها، حيث أن الجزء لا ينفصل والده، فهو يظل في مكانه كما هو.
• من أبرز الأمثلة على الكائنات التي حدث فيها تبرعم “تكاثر لا جنسي” هو الهيدرا.
• التبرعم قد يختلف من كائن إلى كائن حي آخر، حيث أن البرعم ينتج في أي نقطة داخل جسد الكائن الحي.
• هناك بعض الكائنات التي تقوم بإنتاج البراعم في أماكن مخصصة لذلك، والانقسام فيها يكون خلوي متكرر.
• التكاثر بالتبرعم لا يقتصر فقط على الحيوانات التي لا يوجد فيها أجزاء تناسلية، ولكنها في نفس الوقت تحدث للكائنات التي لديها أجزاء تناسلية داخلية.

اشرح مفهوم التكاثر الجنسي واللاجنسي والفرق بينهما

إن عملية التكاثر نفسها هي خروج كائنات حية من مخلوقات حية أخرى، والتكاثر ينقسم إلى نوعين وهو تكاثرًا جنسيًا ولا جنسيًا، فبقاء نوع من الكائنات الحية يعتمد على الآخر، حيث يحدث التزاوج لينتج أفراد جديدة سواء كان في النبات أو الحيوان أو الإنسان، ومن خلال هذه العملية تنتقل المادة الوراثية للأبناء من خلال آبائهم.

حيث أنها تحتوي على مادة وراثية والمواد الوراثية تكمن فيها كل المعلومات التي تحدد الشكل الذي سيكون عليه الكائن الجديد وصفاته وطريقته وكل ما يخصه، حيث أن الصفة الوراثية قد تكون لون الكائن أو طوله والخواص التي يتسم بها، كما أنها توضح طول الكائن وحجمه، وسنناقش نوعي التكاثر فيما يلي مع توضيح الفرق بينهما:

ما هو الفرق بالتفصيل :

اختص الله “سبحانه وتعالى” مجموعة من الكائنات الحية أن يتكاثروا جنسيًا، كما اختص البعض الآخر بأن يكون تكاثرهم لا جنسيًا، فالكائنات التي تتكاثر لا تتكاثر بشكل فردي ولا تعتمد على كائن آخر سواء من فصيلتها أو غيرها من الكائنات الأخرى ويمكنها أن تعيش في انعزال تام.، أما تلك التي تتكاثر جنسي فتعتمد على كائنات أخرى خلال عملية التكاثر ولا يمكنها أن تعيش وحدها في انعزال عن الكائنات الحية كلها.

الأفراد التي تنتج عن عملية التكاثر اللاجنسي تكون مشابهة تمامًا للآباء، ويمكنها أن تتكيف مع البيئة المحيطة وتتفاعل معها بشكل طبيعي، بينما التي تنتج من تكاثر جنسي قد لا تشبه الآباء تمامًا فهي تنتج أفرادًا متنوعة في الألوان والأشكال والأطوال وكل الصفات.

آلية تكاثر الكائنات الحية تكاثرًا لا جنسيًا

هناك العديد من الكائنات الحية التي تتكاثر تكاثرًا لا جنسيًا، ويتم ذلك بالعديد من الطرق والتي تتمثل في كل مما يلي:

أولا: الانقسام ( الكائنات التي تتكاثر لا جنسيًا )

• من أبرز الكائنات التي تتكاثر لا جنسيًا من خلال الانكسار هي البكتيريا والبدائيات، وكذلك عدد كبير من الطلائعيات وحيدة الخلية.
• فهذه الكائنات تنقسم من خلال انقسام خلية واحدة إلى خليتين، حيث أن المادة الوراثية تتضاعف في الكائن الذي تم إنتاجه جديدًا.
• يحدث هذا النوع في المخلوقات الحية التي نتجت من خلال انقسام المادة الوراثية نفسها، حيث أن بعض أنواع البكتيريا التي تنقسم إلى أكثر من خليتين كل عشر دقائق.

ثانياً: التبرعم ( الكائنات التي تتكاثر بالتبرعم )

• والكائنات التي تتكاثر من خلال عملية الـ Budding أبرزها الهيدرا والإسفنج وبعض أنواع الفطريات التي تتكاثر من خلال هذه العملية.
• خلال التبرعم يصبح جزء من جسم الكائن الحي كبيرًا ويبدأ في النمو وذلك بالنسبة للكائن الأب الذي ينتج كائن حي جديد.
• هناك العديد من المخلوقات الحية التي بعد الـ Budding تنفصل عن والده، ويبدأ الجزء الصغير الجديد في النمو، أما المرجان فيظل ملتصقًا بوالده.

ثالثاً: ما هي عملية التكاثر الخضري

• هذه العملية التي تُعرف بـ “التكاثر الخضري” تحدث للكثير من النباتات التي تتكاثر تكاثر لا جنسي.
• حيث أن هذه العملية يتم فيها نمو النباتات في أوراق وجذور جديدة وكذلك سيقان.
• ويوجد العديد من النباتات التي تتكاثر من خلال ساق جارية وهي الساق التي يتم غرسها في التربة.
• يتم دعم هذه النباتات من خلال ساقه الجارية، وهو عبارة عن ساق يتم غرسها في النبات وتنمو من خلال دعمها حتى تصبح نبات جديد.

كيف يحدث التكاثر بالتبرعم في فطر الخميرة؟

الان نعرض عليكم كيفية حدوث التكاثر حيث انه يحدث من خلال عملية التبرعم في فطر الخميرة من خلال آلية معينة، حيث أن الخميرة هو عبارة عن ميكروب أحادي الخلية، وهو كائن حي يتميز بوجود نواة حقيقية ينتمي إلى الفطريات، وينتمي إلى الفطريات الزقسية، حيث أن الخميرة تتكاثر لاجنسيًا، وهناك أعداد قليلة منها تتكاثر من خلال الانشطار الثنائي.

فالخميرة تتكاثر لا جنسيًا من خلال الانقسام أو الانشطار الذي يُعرف بعملية التبرعم في الكائنات الحية، والخميرة تستخدم في صناعة الكحوليات والخبز، وتتميز بوجود مجموعة من الدورات التكاثرية، وهي الطريقة الشائعة التي يتم من خلالها نمو النباتات عن طريق التكاثر اللاجنسي بالتبرعم أو الانشطار، والتبرعم يتم في المخلوقات الحية وحيدة الخلية كما في فطريات الخميرة.

والتبرعم يتم عن طريق العديد من الطرق التي تتمثل في كل مما يلي:

• يكون البرعم في البداية على هيئة نتوء جانبية تقع في خليتها الأصلية، كما يحدث عند توسيع جدار الخليج للخارج، حيث أنه يتم تكوين الخلايا الجديدة التي حجمها ينمو ويكبر بشكل تدريجي، وحينها تصبح هناك خليتين، أول خلية هي الأم والثانية تكون خلية البرعم الذي تم تكوينه.
• انقسام النواة، حيث أنه بعد أن تنقسم يصبح هناك نواتين، وكلًا منهما متشابهتين وهناك لكل نواة صفات وراثية تتشابه في كل منهما، وأحد تلك النواتين يبقى في خليته الأم بينما الآخر يتجه نحو الكائن الجديد الصغير.
• البرعم ينمو بشكل تدريجي، فمن الممكن أن يظل ملتصقًا بالخلية الأولى وبعدها يكمل طريقه في النمو وينفصل عنها بعد ذلك، وأحيانًا قد لا يستمر، ويظل ملتصقًا بخليته الأم، حيث أن المستعمرات الخلوية تتشكل مع البراعم الصغيرة كما في مستعمرات فطيرة الخميرة.

كيف تحدث عملية التبرعم في الكائنات متعددة الخلايا؟

وتحدث عملية التبرعم “التكاثر اللاجنسي” في المخلوقات متعددة الخلايا كما حدثت في كائن الهيدرا من خلال طريقة معينة والتي تتمثل في الخطوات التالية:

• يبدأ البرعم في النمو والكبر، و يصبح على هيئة بذور صغيرة من جانب واحد من جوانب الجسم نتيجة انقسام خلاياه البينية لتصبح برعمًا.
• ينمو البرعم بشكل تدريجي، حيث أنه يتكوّن ليصبح يشبه أمه ومن أبرز الأمثلة عليها هو الهيدرا، ففهي تظهر فتحة اللوامس والفم حتى تصبح هيدرا صغيرة.
• في نهاية العملية ينفصل الكائن الجديد أو البرعم الصغير خلال الخطوات الأخيرة، ويبدأ في تشكيل حياة جديدة ويعيش بشكل مستقل عن أبويه.

مميزات التكاثر اللاجنسي في الحيوان

هناك العديد من المميزات والإيجابيات التي تتميز بها عملية التكاثر اللاجنسي التي تحدث بين الحيوانات، ومن أبرز هذه المميزات كل مما يلي:

• يمكن أن تحدث عملية التكاثر اللاجنسية بدون أن تتزاوج مع أفراد آخرين وفي منعزل عن العالم.
• كما أنها تتميز بأنها تحدث بشكل سريع جدًا، وذلك بغض الطرف عن آلية الحدوث.
• ناتج هذه العملية تكون أكثر من كائن، فهي تحدث وتنتج كائنات جديدة في فترة زمنية قصيرة جدًا.
• الصفات الوراثية الإيجابية تنتقل من آباء العملية إلى أبنائهم وذلك يحدث فقط في التكاثر اللاجنسي.
• لا يقتصر هذا النوع من التكاثر على بيئة معينة، بل أنه يحدث في كل أنواع البيئة الطبيعية.

عيوب التكاثر اللاجنسي في الحيوان

وبالرغم من كل تلك المميزات التي يتمتع بها التكاثر اللاجنسي، فهناك أيضًا العديد من العيوب والسلبيات من خلال هذه العملية، وعيوب هذا النوع تتمثل في كل مما يلي:

• بعد حدوث هذه العملية يكون التطابق الوراثي والجيني كبير جدًا بين آباء ونواتج العملية.
• حيث أنه يتم إنتاج أجيال متشابهة، وبالتالي لا يكون هناك تنوعًا إيجابيًا.
• المشاكل الموجودة في الأجيال تكون موجودة فيها كلها من أمراض ونواقص.
• من الصعب أن تتغلب تلك الأجيال على أي طفرة خلال الأزمة القصيرة.
• لحدوث التكاثر اللاجنسي يجب أن يكون الكائن الحي وحيد وليس هناك مساعدة من أي كائن آخر.
• فإنه من الصعب أن يحدث تنوع نظرًا لكون كائن واحد هو المشارك في هذه العملية.
• الكائنات التي نتجت من خلال التكاثر اللاجنسي تكون غير قادرة على أن تتأقلم مع البيئة المحيطة إذا حدث أي تغيير ملموس.
• من خلال التغييرات البيئية الواحدة قد تتسبب في حدوث موت لكل الكائنات الناتجة من هذه العملية.

ما المقصود بنقل الموروثات؟

خلال عملية التكاثر يحدث ما يُعرف بـ “نقل الموروثات”، وهو عبارة عن انتقال كائن حي بكل ما فيه من موروثات إلى الكائنات الجديدة التي تنتج من عملية التكاثر، والموروثات هي أساسًا متواجدة داخل التركيبات الخطية المعروفة بالكروموسومات، حيث أن البكتيريا هي كائنات أحادية الخلية تتميز بأن لها صبغي واحد تتكون من خيط واحد، والخليات التي تتعدد صبغياتها الزوجية هي خلايا ضعفانية، أما التي تحتوي على نسخة واحدة فقط لكل صبغي فيمكننا تعريفها بأنها خلايا فردانية وتنتقل الموروثات خلال عملية التكاثر من كائن لآخر.

الي هنا تم الانتهاء من الإجابة علي سؤال من خصائص التبرعم ان الابناء ؟!… بشكل صحيح وتفصيلي، كما عرضنا لكم جميع المعلومات التي يجب توضيحها لفهم الشامل للموضوع من المفاهيم والفروق.