اسلاميات
عظم الله اجركم.. غفر الله لميتكم.. احسن الله عزاكم.. غفر الله لميتكم.. البقاء لله
عظم الله اجركم و واحسن عزاكم وغفر لميتكم من اكثر العبارات التي تقال في العزاء.. عند تعزية المُسلم لأخيه ومشاركته أحزانه وحتى أفراحه هي أمر واجب على كل إنسان وما يحُثنا عليه إسلامنا من القرآن والُسنة النبوية وهناك بعض الجُمل التي نسمعها باستمرار في العزاءات ومنها جُملة “عظّم الله أجركم” لتكون سلوى لأهل الميت في مصيبتهم وتهوّن عليهم قليلًا، حتى وإن كان من الصعب أن تخفف تلك العبارات عليهم أحزنهم ولكن على الأقل ليشعروا أن هناك مَن هو بجانبهم ويسندهم عند الشدائد لذلك نُقدّم لكم أفضل العبارات التي تقال أثناء واجب العزاء.
أجمل عبارات عظم الله اجركم مكتوبة للتعزية المسلمين :
- عظم الله أجركم، البقاء لله تعالى.
- لله ما أخذ ولله ما أعطى، عظم الله أجركم.
- رحم الله ميتكم، وغفر له وجعله الله آخر الأحزان، عظم الله أجركم.
- إنا لله، وإنا إليه راجعون، رحم الله ميتكم، وأدخله فسيح جناته. عظم الله أجركم.
- الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان، عظم الله أجركم.
- الله يرحم ميّتكم، ويغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- عظم الله أجركم، وأحسن الله عزاكم، وغفر الله لميتكم، الله يرحمه ويجعل مأواه جنان النعيم.
- لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى، فلتصبر وتحتسب أجرك عند الله، عظم الله أجركم. .
كيف يمكنك الرد على عظم الله أجركم وأحسن الله العزاء :
- يمكنك أن ترُد على جُملة “عظّم الله أجركم” بـ “جزاكم الله خيرًا” أو “اللهم آمين” أو “استجاب الله دعاءك” أو “رحمنا الله وإياكم.
- كما أن هناك بعض التعزيات التي يُمكنك أن تستخدم الألفاظ السابقة في الرّد عليها أيضًا وهي “البقاء لله تعالى” أو “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ما هو حكم تعزية المسلم في الدين الاسلامي؟
- عندما يُعزي المُسلم أخيه المُسلم يجعل الله في قلبه رحمة كبيرة، وأكثر ما يرحمهم الله يوم القيامة هو عباده الرُحماء، وبالتالي فإن لتعزية المسلم ثواب عظيم ومساندة قوية له في الضرّاء.
- يكسو الله -سبحانه وتعالى- المُسلم الذي يقوم بتعزية غيره يوم القيامة بحُلل الكرامة والتعزية أيضًا نوع من أنواع التعاون بين المُسلمين على البر والتقوى.
آداب تعزية المُسلم للمُسلم :
لتعذية المُسلم للمسلم آداب وبعض الأمور التي يجب أن نراعيها عند التعزية والتي تتمثل في كل مما يلي:-
- يُمكنك أن تكون تعزيتك لأخيك المُسلم قول بعض العبارات التي تُصبره بالإضافة إلى أنه يُمكنك أن تجهّز بعض الأطعمة لأهل الميت حيث أنهم قد يكونوا في حال لا يُمكنهم تحضير الطعام حتى تشبع حاجتهم منه، ومن الأفضل أن تُحضر الطعام بكميات مناسبة ليست كبيرة جدًا، لأن هذا عزاء وليس عُرس فلا يأتي الناس هُناك حتى يأكلوا وإنما للتعزية فقط ولا يجب الجلوس هناك لفترة طويلة حيث أن أهل الميت ليسوا في مزاج للجلوس كثيرًا.
- من الأفضل أنه من الأفضل أن تُقام الجنازة في أماكن عادية ومن الغير مُستحب أن تُقام في القاعات أو الأماكن التي تُكلف كثرًا ولا يجب أن تكون في القبور أيضًا، ومن غير المستحب أيضًا والذي يُعد من البدع هو تقديم الشاي والقهوة للمعزين، فيجب أن تتم قراءة القرآن الكريم فقط والأخذ بالخاطر ثم الذهاب وإذا تمت دعوة لشُرب أو تناول شيء فيجب أن تعتذر عنه لأنه مُجرد بدعة.
- توزيع الختمة على المعزين هي بدعة أيضًا والتي يتم توزيع الثلاثون جزء من القرآن لكل شخص جزءًا يقرأه حدادًا على الميت، فهذا لا أصل ولا أساس له في القرآن ولا السُنة النبوية، فيُمكنك قراءة القرآن ولكن بدون أن تقوم بتوزيعه طوال جلوسك في العزاء أفضل من الحديث في أي أمر لا منفعة منه.
- في حالة أنك وجدت أن لزيارتك لأهل الميت فائدة وتُعطي إيجابية لهم فيمكنك أن تكرر زيارتك وعزائك بعد فترة من انتهاء الثلاثة أيام الحداد، أما إذا كان ليس هناك فائدة منه فمن الأفضل ألا تكررها فهي ليست أمرًا ضروريًا.
- ارتداء اللون الأسود بعد موت أقاربك يكون لمدة ثلاثة أيام فقط بالنسبة للأشخاص العاديين أما بالنسبة للزوجة فترتدي على وفاة زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وبعد ذلك يتم ارتداء الملابس والألوان العادية ولا يجب التزيُن خارج المنزل سواء وقت الحداد أو بعده إلا في البيت فقط.
- من البدع والمُنكرات التي لا أساس لها في الدين والشرع هي قراءة كل من سورة الإخلاص والسور الصغيرة الأخرى ألف مرة، وقراءة سورة يس والفاتحة من البدّع، حيث أن كل القرآن والأدعية هي خير وثواب عظيم على الميت وليس هناك أمورًا مُحددة.
- أمر الاجتماع عند أهل الميت كل يوم خميس أو بعد ثلاثة أيام من الوفاة هو غير مستحبًا وليس بأمر من الله ولا ذُكر في القرآن ولا السُنة النبوية، ولكن التواصل مع أهل الميت أمرًا طيبًا للاطمئنان عليهم.
- لا يوجد في القرآن أو الشريعة الإسلامية أي أمر يدل على أن هناك أوقاتًا مُحددة يجب أن تتم التعزية فيها، حيث أن التعزية من الممكن أن تتم في أي وقت خلال اليوم، ولكن ما نهى عنه رسولنا الكريم -صل الله عليه وسلم- هو أن تتم التعزية بعد مرور الثلاثة أيام الخاصة بالعزاء.
- لا يجوز نهائيًا تعزية المُشركين والذي على غير دين الإسلام ولا حتى المشاركة في تشييع جنائزهم، وغير الجائز أيضًا أن تترّحم على الكافرين لأنهم غير مُسلمين ولا تجوز الرحمة إلا على المُسلم فقط ولكن يجوز مشاركتهم وجدانيًا وتطييب خاطرهم من باب الإنسانية وليس إيمانًا بمعتقداتهم.
- من العبارات الغير مستحبة أيضًا في التعزية جملة “البقية في حياتك” والتي نرُد عليها بجملة “حياتك الباقية” فكل هذه الجُمل ليست جيدة ومن الأفضل أن نستخدم “البقاء لله” أو “إنا لله وإنا إليه راجعون” فهي ما وردت في الشريعة ولها من ثواب عظيم.
- لا يوجد دليل في الشريعة تُشير إلى تقبيل المُعزين ولا مصافحتهم فمن الأفضل أن نقول لهم الجُمل الخاصة بالتعزية فقط ومشاركتهم العزاء وأخذ خاطرهم فقط بدلًا من كُل ذلك، كما أنه من الأمور المُحرّمة شرعًا هي الصراخ والنحيب على الميت فهذا دلالة على عدم الصبر والجزع من قضاء الله وقدره.
- كما أنه من الأفضل أن تستخدم كلمات مثل “غفر الله له” أو “رحمة الله عليه” بدلًا من الجمل الأكثر تداولًا بين الناس وهي “المغفور له” أو “المرحوم” فمن الأفضل أن نستعين بالله في كل أمور حياتنا ونبتعد عما نهانا عنه.
ما هي علامات حُسن الخاتمة بعد الوفاة؟
- نعش الميت يجري سريعًا وخفيفًا جدًا فهذا يدل على استعجاله للذهاب إلى الآخرة.
- الموت يوم الجمعة أو ليلتها هي من الأمور التي تدل على حسن خاتمة الميت.
- جنازته تكون مُكتظة بالناس خاصة عندما لا يكون لديه الكثير من المعارف.
- الموت شهيدًا سواء في ساحة قتال أو دون ماله، دون عمله أو دون بيته أيضًا.
- نطق الشهادتين عندما يكون الميت في حالة خروج روحه من جسده.
- عرق الجبين هو أحد العلامات التي تدل على حُسن الخاتمة.
- الابتسام عند الموت عند الاحتضار أيضًا إحدى الدلالات.
ما هي طريقة دفن الميت في الإسلام؟
- يجب أن يتم وضع الميت في القبر في اتجاه القبلة التي نُصلي فيها، ومن الأفضل أن يتم وضعه على جانبه الأيمن، بحيث يكون موّجه ناحية الجدار الأيمن.
- بعد أن يتم غسل الميت بالاغتسال الإسلامي وتغطيته بغطاء أبيض من رأسه حتى ساقيه، يؤخذ من ساقيه أولًا ويتم إدخاله داخل القبر.
- يُمكنك إسناد ظهره بالطوب حتى لا يسقط ويُوضع حجرًا أسفل رأسه أو عُنقه بشرط أن يكون الحجر أو الطوبة سليمة غير مكسورة.
- على من يحمل الميت أن يهتم بإدخاله القبر برفق بحيث لا يتم خدشه أو يتعرّض جسده للأذى وحتى يظل طاهرًا كما كان بعد غُسله.
