نجيب الآن على سؤال أول خطوات الطريقة العلمية هي، حيث أنه كان أحد الأسئلة الواردة من درس حل المشكلات بطريقة عملية في مادة العلوم، حيث كان أحد الأسئلة التي جاءت في أسئلة الاختبار للصف الثاني متوسط خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول، ولمعرفة الإجابة الصحيحة على السؤال تابع معنا السطور التالية في موضوع اليوم.
أول خطوات الطريقة العلمية هي اليك الإجابة :
وكانت الإجابة النموذجية حول هذا السؤال هي “تحديد المشكلة”.
ما هي الخطوات المتعلقة بالطريقة العلمية؟
وتتمثل خطوات الطريقة العلمية على الترتيب كالآتي:
- أولًا البحث حتى يتم تحديد المشكلة بخصوص الموضوع.
- بعد ذلك احصل على المعلومات حتى تبدي الملاحظات بخصوص المشكلة التي تم تحديدها.
- ابدأ بعدها في جمع البيانات وفقًا للتجارب والملاحظات.
- حدد الفرضيات التجريبية لتتمكن من تقديمها لحل المشكلات.
- التنبؤ حول حل المشكلة وفقًا للفرضيات المقدمة.
- إجراء التجارب بخصوص الفرضيات المطروحة.
- تحليل البيانات التي حصلت عليها بعد إجراء التجارب.
- احصل على الحقائق وقم بالإبلاغ عن نتائج التحليل.
- قدّم النظريات العامة التي تشرح الأسباب والنتائج للمشكلة.
- وأخيرًا الكشف حول القوانين المقبولة عمومًا حول طريقة حدوث المشكلة.
حول التعرف علي المشكلة
- شاهد أحد الطلاب نباتًا يذبل على النافذة، وقام بسقيه بالماء حتى انتعشت أوراقه في نهاية اليوم.
- ومن هنا توّصل الطالب إلى أهمية الماء حتى تنمو النباتات، واستمر يسقيه يوميًا.
- بعد عدة أسابيع، تحول لون النبات إلى اللون البني بعد اصفرار.
- وكان هناك تساؤل وحيد في ذهن الطالب وهو ما الذي يحدث للنبات بالرغم من أنه يسقيه.
- وبذلك قام الطالب بتحديد المشكلة، وبالتالي سيعمل على وضع خطة لمعالجته بعد أن حصل على المعلومات الكافية.
اذكر الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية لحل المشكلات
إن الخطوة الأولى في الطريقة العلمية لحل مشكلة ما هي تحديد المشكلة ما وملاحظتها.
الملاحظة
- إن الملاحظة Observation هي أن تبدأ في الحصول على المعلومات من خلال حواسك الخمس.
- ومن أهم الحواس التي تتابع الطريقة وتبدأ في ملاحظتها هي السمع، اللمس والبصر.
- حيث أن الطالب لاحظ تساقط أوراق النباتات بعد أن تغير لون ساقها.
- ومع مرور الوقت بدأ يلاحظ أن هناك مادة بيضاء بدأت تتجمع على التربة ولها رائحة.
- وقام بوضع أحد أصابعه داخل التربة ليجدها رطبة.
الاستنتاج
- أما بخصوص الاستنتاج Inferences، فهي المرحلة التي تأتي بعد الملاحظة.
- حيث أن الطالب استنتج من ذلك أن سقي النبات أكثر من اللازم يؤدي إلى ذبوله واصفرار أوراقه.
تكوين الفرضيات
- بعد تحديد المشكلة، يتم البدء في طرح الفرضية “Hypothesis”، وهي أن يتم طرح سؤال فرضي حول المشكلة المحددة.
- والفرضية هي عبارة عن تخمين علمي يوضح الطريقة التي تربط المتغيرات وبعض البعض، بإيجاد عامل مشترك.
- ثم يتم البدء في بناء الفرضيات من خلال البحوث والملاحظات والمعرفة الكاملة حول المشكلة التي تم تحديدها في البداية.
- للمشكلة الواحدة يتم تكوين أكثر من فرضية، حيث أن الطالب بدأ في وضع الفرضيات في أنه كان من الأفضل أنه سقى النبتة مرة واحدة في الأسبوع.
- وبدأ في اختبار الفرضية بعد أن ذبلت النبتة، وبعدها تم إجراء تجربة حول العامل الذي يستمر في التغير، والعامل هو عدد المرات التي تم ري النبتة فيها أسبوعيًا.
- العامل الذي يتغير باستمرار في التجربة يُسمى بـ “العامل المتغير المستقل” lndepen dent variable.
- أما النبات الذي ينمو فهو يسمى بـ “العامل المتغير التابع” Dependent variable.
ما هي الأمور التي يتوجب عليك مراعاتها فيما يخص الطريقة العلمية
هناك العديد من الأمور التي يتوجب مراعاتها في الطريقة وأخذها في عين الاعتبار عندما ترغب في حل أي مشكلة، وذلك حتى تحصل على النتيجة الصحيحة، ومن بين تلك الأمور كل مما يليك
- القابلية للتكرار بالنسبة للتجارب في أي مكان ومن قبّل أي شخص.
- وكذلك قابلية الأسئلة التي يتم اقتراحها لتطبيقها واختبارها.
- تطبيق التجربة في نطاق واسع من خلال مجموعة ظروف من خلالها يتم التأكد من مصداقيتها.
هناك أهمية كبيرة للطريقة العلمية بالنسبة للعلماء .. فما هي؟
والطريقة العلمية لها أهمية كبيرة للعلماء، وأهميتها تكمن في الآتي:
- اتباع النهج الموحد، حيث أن خطواتها هي خطوات منهجية، إذ أن التجارب يتم عملها بطريقة موحدة وفقًا لنهج وحيد، وبالتالي يصبح انتشارها أسهل، وكذلك من الممكن إعادة إجراءها بنفس الطريقة من قبّل أي عالم.
- ومن أهميتها أيضًا الابتعاد عن التحيز، حيث أن الطريقة تحاول أن تلغي تأثير القيم السياسة، الفلسفية والدينية وكذلك المجتمعات الشخصية التي لا يستطيع حتى العلماء أن ينجوا منها، ويتطلب تسجيل كل تفاصيلها.
- تساعدهم في وضع النظريات، فالنظرية هي المبدأ العام المستخلص من الفرضيات الصحيحة، ويتم الاعتماد عليها لشرح التنبؤات بالمستقبل ومن خلالها أيضًا يتم تفسير الظواهر المتنوعة.
- كما أن الطريقة تساعد في حل المشكلات، فهي إحدى مهاراتها الهامة التي تساعد في حل المشكلات بالأمور الحياتية وليس فقط العلمية، ومن خلالها تُختبر الحلول المقترحة للمشكلة وعمل تغيرات عليها.
- وأخيرًا تزيد قدرتهم على التنبؤ، حيث أن الفرضيات يتم إثبات صحتها أولًا، وبالتالي تصبح فرصة وقوع الحدث أكبر، مما يؤدي إلى إمكانية استخدامها أكثر من مرة لتوقع الأحداث المستقبلية وإمكانية تكرارها.
ما هي المميزات التي تتمتع بها الطريقة العلمية؟
وتتميز الطريقة العلمية بالعديد من المميزات المتمثلة في كل مما يلي:
- يسهل المنهج العلمي دراسة المشكلة، ومن خلاله يمكن للباحث أن يثبت كل المتغيرات، حيث أن هناك متغير واحد فقط يقوم الباحث بتحليله وتحقيقه.
- هب طريقة موضوعية لا تنحاز إلى نظرية أو شخص، وتقوم على دراسة طويلة تم تحليلها أكثر من مرة حتى تصل إلى نتيجة.
- كما أنه يوفر عدد من التعريفات العلمية للمفاهيم، وتتم قياس هذه المفاهيم، بالإضافة إلى أنها توفر قدرًا كبيرًا من المعلومات الصحيحة التي تتمتع بالشفافية.
- نتائج المشكلة من الممكن أن تساعدك في البحث عن مشاكل أخرى تشابهها، كما أن نتائجها قد تأتي من بحث أساسه أبحاث أخرى.
فيم تتمثل عيوب وسلبيات الطريقة العلمية؟
بالرغم من أنها طريقة مميزة لها العديد من الأهداف والمميزات، إلا أن هناك بعض العيوب والسلبيات فيها وهي كالآتي:
- قد لا تستطيع إيجاد التجربة في كل مرة، حيث أن الفرضيات ليست كلها قابلة للتجربة، إذ أن هناك عدة أمور لا يمكنها أبدًا أن تخضع إلى التجربة فالإنسان تتغير حياته ومشاعره باستمرار.
- الفرضيات أحيانًا يكون وضعها صعب في بعض المواضيع، فقد تكون هناك فرضية تعتمد على معارف بشرية موجودة، وأخرى تحتاج إلى المزيد من المعرفة حتى تتمكن من تفسير ظواهرها.
- بخصوص التحيز، فقد يكون من الصعب أن يتفق جميع العلماء حول رأي واحد أو يكونوا حياديين حياله، وبالتالي يتعاملوا مع الموقف بشكل مختلف في عدة أوقات، وقد تكون فرضياتهم غير صحيحة.
- أحيانًا تختلط الأمور على الباحث، حيث أن حواس الإنسان هي أكبر عامل يدخل في الملاحظة، وتختلف الحواس من شخص إلى آخر، فالعالم من الممكن أن ينخدع طالما حواسه هي العامل.
- فترة الدراسة تختلف من دراسة إلى أخرى، فليست كل التجارب يتم تنفيذها في وقت واحد، حيث أن العوامل لا يتم الوصول إليها بنفس السرعة.
- وأبرز تلك العيوب هي أن الإنسان خطاء بطبعه، ونسبة الخطأ بين البشر كبيرة، وبالتالي لا يتم الوصول إلى صحة الطريقة بسهولة، فهي تمر بعدة مراحل كل مرحلة يتم فيها اختبار الصواب والخطأ.
- تزوير البيانات والغش حتى يتمكن الباحث من بناء عمليته، ولكن هذه الطريقة يتم اكتشافها عاجلًا أم آجلًا، وهذا أيضًا أكبر عيوب الطريقة والمتسبب بها الكائن البشري.
- قد تكون النتائج نسبية نظرًا لاختلاف المكان والزمن، فهناك العديد من النتائج التي تقتصر على الحاضر في حين أنها قد تكون مرتبطة أكثر بالمستقبل.
إن أول خطوة من خطوات الطريقة العلمية هي “تكوين الفرضيات”، هل هذا صحيح أم لا؟
الإجابة حول صحة أو خطأ هذا السؤال هي “خطأ”، فأول الخطوات هي “تحديد المشكلة”.